الخميس، 17 مارس 2016

أسرارآيات القرآن ومنافها ومجرباتها




القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الكبرى، أنزله الله تبارك وتعالى وهو كله معجزات بلاغياً أو عددياً أو بكل الأمور. في الواقع إن لكل سورة من سور القران بل لكل آية وحرف فضل عظيم وأجر كبير لا يختلف عليه اثنان من أهل العقول. لكن هناك أمور كثيره يجب الإنتباه لها وأخذها بالحسبان حيث أن هناك اختلاف بين أهل العلم على أن هل هناك سور مفضله على سور. فكل القرآن منزل من رب العالمين وكله فضل وقراءته أجر وعلاج وراحة وطمأنينة.

ونزل القرآن إلى البشر بواسطة الوحي جبريل ليكون نور وهدى للعالم بأجمع ، كما أنه منبع الاطمئنان والسكينة في قلب الإنسان حيث أن في قراءة القرآن إحساس بالراحة والطمأنينة ،وشفاء لما في الصدور، كما أن فيها راحة من التفكير والتعب الذي تحمله مشاغل الدنيا ، وبالقرآن تنشرح القلوب ويزداد الإيمان بعظمة الخالق ، كما أن في قراءة القرآن تدبر للإعجاز العظيم الذي صنعه الخالق ووضعه بين يدينا .


جميع آيات القرآن عظيمة ، وجميعها تحمل معاني كبيرة ، كما أنها تحمل إعجازً ا في كل حرف من حروفها ، يكفيك بهذا الأمر أن مصدرها هو الله خالق السموات والأرض وخالق كل شيء ، هو من بيديه كل شئ من كن فيكون ، كما أن كتب السنة النبوية جاءت من أجل تفسير آيات هذا القرآن العظيم ، ويجب على القرائ أن يتأمل الآيات ليفهم معانيها وليس المطلوب هو القراءة فقط .

 حيث أن القارئ لكتاب الله ينال الأجر من خلال قرائته بحصوله على الحسنات ومحوِ سيئاته،

حديث أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122)

القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخذاً للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد. (صحيح البخاري)

نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). (صحيح مسلم)

مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف). (صحيح الجامع 6469)

إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط ) . (صحيح الجامع 2199)

صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) (صحيح الجامع8030)

القرآن يرفع صاحبه
قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم)


خيركم من تعلم القرآن وعلمه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (صحيح البخاري)


فضل حافظ القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)

فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران) . (البخاري ومسلم)

0 التعليقات:

إرسال تعليق